أبطال يجهلهم التاريخ و غاب عنهم الاعلام

 

 

أبطال يجهلهم التاريخ و غاب عنهم الاعلام: الكاتب والمؤرخ العسكري سامح طلعت
ملازم أول مختار راوي  من شهداء العدوان الثلاثي علي مصر في عام 56
  كتب بدمائه على جدران الزنزانة جملة قتلت بيد الفرنسيين

كانت مهمته تأمين القوات المنسحبة من سيناء، استمر يؤدي واجبه ورفض ترك موقعه حتى يتأكد من تأمين انسحاب آخر جندي مصري، لكنه فوجئ بحصار القوات الإسرائيلية لموقعه فقام بتدمير الموقع وانسحب مع أفراد قوته سيرًا على الأقدام حتى صلوا لبورسعيد ظناً منهم أنها لم تسقط تحت الاحتلال، فوقع أسير هو وأفراد قوته في أيدي القوات الفرنسية».
أكد أحد الجنود المصريين لاسرتة الذي كان ضمن القوة التي قادها أن القوات الفرنسية قتلته أُثناء أسره، في أحد المواقع التي كانت محتلة بالقوات لفرنسية، كما وجد على أحد جدران الزنازين رسالة مفادها «أنا ملازم أول مختار راوي قتلت بيد القوات الفرنسية»، وهذا ما أكده النقيب صدقي السباعي الحفناوي أحد زملاء الشهيد
كما سلّم الملازم أول فايز عزت قسطنطين، خطاباً إلى والد
الشهيد بتاريخ 11 يناير 1957 من مدينة بورسعيد،
أكد فيه وقوعة في الأسر،
ذكر فيه أن الشهيد قام بأعمال مجيدة في الميدان وكان مثاليا في السلم والحرب،
حصلت الأسرة على شهادة من إدارة شئون الضباط بالقوات المسلحة بأن الملازم أول مختار استشهد في يوم 1 نوفمبر 1956، وتم منحه وسام نجمة الشرف العسكرية من الرئيس جمال عبدالناصر تقديرا للجهود التى بذلها.

اظهر المزيد
%d مدونون معجبون بهذه: