(الحزام الشيطانى للسيطره على العقل الجمعى لشعوب الأرض بفتح قوس السيطره الأبديه)
أولا:
مؤتمر الحركة الصهيو….نية الأول ….
الذي عقد في مدينة بازل السويسرية …
في 14 أغسطس 1897 م ….
تحت رئاسة مهندس المسار التوراتي للتاريخ …
تيودور هيرتزل صاحب الملابس السوداء ….
كان ميلاد جحيم مستعر على الأرض ….
كان ميلاد كابوس دائم في أحلام الجميع ….
كان بداية العد التنازلي ….
لسيطرة رجال الحكم بالسر على العالم فعليا …
بعد الخروج من سردايب الخفاء إلى نور العلن …
عن بروتوكولات حكماء السامري …
و مسلسل ” فارس بلا جواد “….
البروتوكولات الخبيثة التي تم الترويج …
لكونها مؤامرة من قياصرة روسيا على اليهود…
لتشويه صورتهم لدى العالم …
بعيدا عن تلك الفرضية غير الصحيحة من وجهة نظري…
سيرجي نيلوس الصحفي الروسي …
الذي سرب حكاية البروتوكولات إلى العالم ….
تحدث عن وثائق ذلك المؤتمر التآمري الأول في بازل…
وتجاهل الجميع تلك الوثائق بشكل تام …
صمت دون تعليق أو تعقيب أو إشارة …
على وثائق خطة الإله الهندي ” فيشنو ” ….
فماهي تفاصيل تلك الخطة ذات الاسم العجيب ؟!
أطلق اليهود الساجدين للعجل الذهبي ….
على الخطة الماكرة اسم …..
خطة ” فيشنو ” …
نسبة إلى معبود الهنود متعدد الأيدي …
لتحقيق هدف واحد لا يتغير…
بهدف السيطرة على الرأي العام العالمي …
الخطة تعتبر بمثابة الجذور الأولية المدهشة ….
لحروب تفكيك الوعي في عالمنا المعاصر…
دعونا نقلب معا في تلك الأوراق الصفراء و الوثائق العتيقة…
الخاصة بتلك المسودة الشيطانية ذات النقاط العشر….
المكتوبة في 16 أغسطس من عام 1897 م …
دعونا نتعرف على ذلك المكر الذي تزول منه الجبال
بشكل مختصر غير مخل
أرجو ألا يكون مملا….
1- الفكر الإنساني العالمي يجب أن يترجم أفكار اليهود و أهدافهم الخفية بصورة سلسلة غير مباشرة عبر السيطرة على كل وسائل الإعلام في العالم ، للسيطرة على كل مايشكل وعي و عقل البشر
2 -كل أنواع النشر يجب أن تكون تحت السيطرة ، لصناعة نجوم تخدم أجندة المسار التوراتي للتاريخ وصولا إلى عودة الملك المخلص من نسل نبي الله داود
3- السيطرة على الصحافة و الأدب و صناعة الترفيه في العالم لخطورة وجود تلك الأسلحة الفعالة في يد من يعادي إنشاء الدولة اليهودية
4- التضييق على كل من يخالف و يعارض فكر و إتجاه شعب الله المختار ، عبر المنع أو التضييق أو تحويله إلى مادة هزلية مضحكة و السخرية من كلامه و طرحه
5- التحكم في سريان الأخبار في العالم ، هذا خبر مفيد يتم تسليط الضوء عليه لنشره و تسويقه ، و هذا خبر غير مفيد يمر مرور الكرام
6- العقل البشري أخطر خصومنا ، يجب إغراقه في التفاهة و السطحية و الشهوات ، وإثارة الجدل و التعصب و تكريس قيم الأنانية و الفردية و اللذة
7- الإختراق بمعني إنه يجب التواجد وسط كل الفئات العمرية و المهن و الأيدلوجيات و المذاهب و الأديان بشكل خفي مستتر و مؤثر ، لضمان توجيه الكل لخدمة خطة الدولة اليهودية بعلمه أو بدون علمه
8 – صناعة معارضة زائفة لخطة السيطرة على العالم ، تطلق سلسلة من الأكاذيب و الخزعبلات التي يسهل تفنيدها و كشف غير منطقيتها ، و بالتالي تختفي فكرة المقاومة لليهود عبر السنوات و الأجيال ، و سيادة الأمر الواقع
9- قياس الرأي العام الشعبي بشكل دوري ، اللجوء إلى التهدئة أحيانا وإلى التصعيد أحيانا حسب المصلحة ، و صناعة مصداقية هائلة لدى الشارع لكل رموز و ايقونات خطة اليهود حتى يمكن إستخدام الشارع دوما ضد حكامه و حكومته
10 – السيطرة التامة على كل النجوم و الأساطير و الأيقونات و الرموز و المفكرين المصنوعين كدمى لخدمة الخطة عبر سلاح الفضائحية ، و في حالة خروج أي منهم عن المسار المطلوب و تمرده ، يتم نشر تلك الفضائح ، لتحويله إلى هباء منثور ، فسحر النساء و إغراء المال و طمع النفوس الرديئة أسلحة لا يمكن مجابهتها لدى الكثيرين
السؤال الملح …
هل سمعت عن الخطة ” فيشنو ” من قبل ؟!
فلتكن عقولنا بوصله لرصد تلك الخطط الشيطانية