“الأم والأسرة” التحديات في عالم متغير”ندوة نظمتها وحدتي السكان وحقوق الانسان بمجلس مدينة شبرا الخيمة

“الأم والأسرة” التحديات في عالم متغير”ندوة نظمتها وحدتي السكان وحقوق الانسان بمجلس مدينة شبرا الخيمة
كتبت : فاطمة محمد
نظمت وحدتي السكان وحقوق الانسان بمجلس مدينة شبرا الخيمة ندوة تثقيفية بمركز شباب إبراهيم بك الرياضى بعنوان “الأم والأسرة” التحديات في عالم متغير” ,بحضور الشيخ ناصر شيبه المتحدث الرسمي لاوقاف شرق ، الاستاذ/سمير ابراهيم مصطفى مدير مركز شباب ابراهيم بك، مي عبد الرحمن مدير وحدتي السكان وحقوق الانسان ، الاستاذ/ أحمد الطنطاوي وكيل العلاقات العامه بمدينه شبرا الخيمه.
ركزت فعاليات هذه الندوة بشكل رئيسي على ابراز دور الاسره المهم في الحياه الاجتماعيه بالاضافه الى رفع مستوى الوعي حول العنف ضد المرأة وخطورته وأثره على استقرار الاسره واستقرارها النفسيه بالاضافه الى تسليط الضوء على دور الام وما تفعله لبناء مجتمع اكثر استقرارا واكثر قدره على التوافق مع الاخرين
وأكد فضيلة الشيخ / ناصر شيبة أن المرأة تمثل قوة دفع كبيرة لتحقيق التلاحم والتكامل الاجتماعي. وإن علاقة الأم بالطفل أساسية في التنشئة الصحية للطفل حيث لا يقتصر دورها على تقديم الرعاية فهي أيضا معيلة لأسرتها في كثير من الأحيان، ورغم ذلك تواجه الأم تحديات كبرى في أداء دورها كأم وهي تحديات قد تعرض حياتها للخطر.
وتناول اللقاء الآثار السلببية للتدخين وأضرارة وآثاره وحكمه، وأكد فضيلة الشيخ / ناصر شيبة أن تشريعات الإسلام الحنيف جاءت آمرةً بكل معروفٍ نافعٍ، وناهيةً عن كل منكرٍ ضارٍ، فكان من الطبيعى أن تقف وقفةَ المُعادى مما يثبُت ضررهُ على صحة الإنسان.
وللتدخين تأثيره على قدرات ووظائف أعضاء الجسم، فآثاره الضارة كثيرةٌ وخطيرةٌ، فالتدخينُ يصيب الإنسان بالكثير من الأمراض المزمنة والسرطانات، فنسبة السرطان عند المدخنين هي ثمانية أمثال غير المدخنين، إلى غير ذلك من الأضرار فالإسلام حرم كل ضارٍّ بصحة الإنسان، فقد قال تعالى ﴿وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ﴾ ، وقال أيضاً ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾
ولذلك فالتدخين حرام شرعاً، ومعصية يعرض الإنسان نفسه من خلالها إلى التهلكة فقد قال تعالى ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾، وهذه الحرمة تنسحب على البائع والمشتري والمُصّنع وكل من ساهم في عملية إيصال الدخان إلى المدخن، قال تعالى ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
وفى نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاجابه على اسئله الحضور .