حوار الجمهورية الجديدة

إلاعلامي الدكتور / موافي عبدالله
انطلقت الاكاديمية الوطنية للتدريب بتوجيه الدعوة لرؤساء الأحزاب السياسية فور مبادرة الرئيس التي تكشف مدى تقديره للأحزاب والقوى السياسية باعتبار الدخول للجمهورية الجديدة يحتاج للاستفادة من كل الآراء الوطنية، حيث جاءت دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار بمثابة إنتعاشه للحياة السياسية فى مصر وفرصة غير مسبوقة للمشاركة فى حوار وطنى هادف يعبر فيه كل حزب عن رؤيته تجاه قضايا الساعة وقضايا الوطن خاصه فى ظل أزمة عالمية شهدت أعلى معدلات التضخم وحالة كساد إقتصادية ضاعفت من ارتفاع الأسعار.
وقد جاءت دعوى الأكاديمية للأحزاب للبدء فى تقديم أوراق عمل تتضمن أفكاراً يمكن تطبيقها على أرض الواقع بعيدا عن الشعارات التى يجاهر بها بعض الأحزاب التى وصل عددها 104 حزابا.
وحتى يكون الحوار مجتمعيا وليس حوارا حزبيا فقط ، أأمل مشاركة كافه المؤسسات كالجامعات ومراكز الشباب والنقابات وعمال المصانع لإبداء آرائهم داخل مؤسساتهم ثم يختار من ينوب عنهم للمشاركة في الحوار الوطنى ليكون الحوار الوطنى حوارا شاملا وليس قاصرا على النخبة، وليخرج حوارا بين متكافئين ، خاصه وأن أغلب الأحزاب لا تلبى حاجة المجتمع فقد تكون بعضها بأعداد قليلة وبعضها أشهرها مؤسسها لمجرد الوجاهة والتواجد الاجتماعي .
وانطلاقا من إيجابيه وفلسفة تلك المبادرة الوطنية:
اعتبر اللواء أركان حرب طارق مهدى وكيل مؤسسى حزب “التيار الوطنى المصرى “أن دعوة الرئيس جاءت لتلبى حاجة المجتمع لمعالجة العديد من القضايا الداخلية كالإرهاب والزيادة السكانية والبطالة والنهوض بالصحة والتعليم ومراجعة العديد من القوانين السياسية كقانون الأحزاب وتنظيم المؤسسات الأهلية و قوانين الأحوال الشخصية ودعم المشروعات الصناعية والزراعية وغيرها وهى موضوعات تهم المجتمع.