محمد سليمان يكتب…الطفل والابداع2

الطِّفْل وَالْإِبْدَاع
لِتَنْمِيَة القدارات وَالْإِبْدَاع الفنى لِلطِّفْل .
هُنَاك عِدَّة مُحَاوِرٌ وَأَهْدَاف .
لِإِطْلَاق حُرِّيَّة الْإِبْدَاع الْفَتَى لِلطِّفْل . والتطوير مِن سلوكياتة الْفَرْدِيَّة الإبداعية والمجتمعية . واندماجه كعنصر فَعَّال سَوَاءٌ عَلَى مُسْتَوَى الْأَسِرَّةِ أَوْ الْفَصْلِ الدِّراسِيِّ أَو الْمَدْرَسَة وَالْمُجْتَمَع بِصِفَةٍ عَامَّةٍ . بِمُمَارَسَة الأنشطة الفَنِّيَّة وَالْمُشَارَكَة بالمراكز الثَّقَافِيَّة والفنية فِى مُحِيط دَائِرَتُه .
لَا شَكَّ أَنَّ هَذَا الجُهْدُ يُمَثِّل بَعْضًا مِنْ الْعَنَاءِ . . . لَكِنَّهُ لَا يَتَطَلَّبُ الْكَثِيرِ مِنْ الْمَجْهُود مُقَارَنَة بالمحصلة الوجدانية لِلطِّفْل .
فَقَطْ مَا هُوَ إلَّا أُسْلُوب إدَارَة وَحُسْن تَوْجِيه . .
وبعوامل اساسية تَمّ وَضَعَهَا بِمُشَارَكَة اخصائيين تربويين ونفسيين أَثْنَاء عملى بِالتَّوْجِيه الفنى لِمَادَّة الْخَطّ الْعَرَبِيّ بِالتَّرْبِيَة وَالتَّعْلِيم .
إلَّا وَهَى أَهْدَاف ثَلَاث يُمْكِن اتِّبَاعَهَا وتنفيذها عَلَى أَرْضٍ الْوَاقِع بِكُلّ سَلاسَة وَيُسِرّ .
وَقَبْلَ أَنْ نستعرض هَذِه الأَهْدَاف الثَّلَاث
عَلَيْنَا دَائِمًا وَضَع الْجَانِب النَّفْسِيّ لِلطِّفْل إمَام أَعْيُنِنَا . .
١ . إعْطَائِه الثِّقَة بِنَفْسِه كَوْنِه فناناً عزيزاً مبدعا .
٢ . وَضَع خَطِّه لِتَكُون بُرْعُمٌ أَسَاسِيٌّ فِى شَجَرَة الْأَسِرَّة بِإِعْطَائِه مَهامّ أساسية وَلَو بِالْقَلِيل لِتَحَمُّل المسؤلية .
٣ . وَضَع أَوْلَوِيَّة وَخِطْه لِتَحْسِين الْخَطّ الْعَرَبِىّ وَكَيْفِيَّة الْإِمْسَاك الصَّحِيح بِالْقَلَم وَالتَّدْرِيب عَلَى اسْتِخْدَامِ الْأَوَان الأسَاسِيَّة . كَنُقْطَة بِدَايَة تَكْوِين الْحِسّ الفنى .
٤ . إطْلَاق حُرِّيَّة الْإِبْدَاع وَعَدَم تَقْيِيد أفْكَار و قُدُرَاتِه الفَنِّيَّة . وَذَلِك لإفساح الْمَجَال للتخيل وَإِطْلَاق الْعِنَان لِمَزِيد مِنْ الْإِبْدَاعِ .
الأَهْدَاف الثَّلَاث لِلرُّؤْيَة الإبداعية لِلطِّفْل .
١ . الهَدَف المعرفى . مَعْرِفَة مَدَى قُدُرات الطِّفْل ومستوى تَفْكِيرِه ومدى قُوَّة تَحْصِيلُه ومستواه الابداعى .
بالمناقشات وَإِبْدَاء الرأى فِى تَحْلِيل بَعْضُ الأَعْمَالِ . الَّتِى تتناسب مَعَ عَمْرَةَ وَذَلِكَ عَنْ طَرِيقِ الْوَالِدَيْن بِمُتَابَعَة مدرسية فِى المراحل الْأُولَى لِلتَّعْلِيم . . .
٢ . الهَدَف الْمَهَارَى . بِحَيَاة كُلًّا مِنَّا الْجَانِب الابداعى وَالْمَلَكَة الفَنِّيَّة وبفطرة التَّخَيُّل وَالْقُدْرَةُ عَلَى تَحْلِيلِ النَّمَاذِج الفَنِّيَّة . . . يُمْكِنُنَا تَنْمِيَة هَذِه المهارات وَإِطْلَاق وافساح الْمَجَال اللانهائي فِى عَالِمٌ التَّصْوِير وَالْإِبْدَاع بِالتَّوْجِيه العلمى وَالنَّفْسِيّ فِي حُدُودِ إدْرَاك الطِّفْل .
٣ . الهَدَف الوجدانى . لَا شَكَّ أَنَّنَا وَكَمَا أَوْضَحْت مِنْ قِبَلِ . كُلٌّ مِنَّا لَدَيْهِ الْقُدْرَة الإبداعية . ولتنميتها بِالطِّفْل يَتَوَجَّب عَلَيْنَا إعْطَاؤُه قَدْرًا مِنْ التحفيز وَالِاهْتِمَام وَالْإِعْجَاب لِمَزِيد مِن التَّطَوُّر والإنجازات . . . . . هَذَا لِعُمُوم الطِّفْل
فَمَا بَالُنَا بالأطفال نَبَع التَّكْوِين . . مَنْ هُمْ عَلَى أَوَّلِ خُطُوَات الْإِبْدَاع . . .
وَجَبَ عَلَيْنَا التشجيع الْمُسْتَمِرّ وَالنَّقْد الْبِنَاء وَعَدَم اسْتِخْدَامٌ أَىّ نَوْعٌ مِنْ الْعِقَابِ عِنْد الإخفاق . لِنَكُون دَائِمًا عَلَى الْوَعْدِ . . أَن الأَهْدَاف تَتَحَقَّق بِالْعَزِيمَة وَالْمُثَابَرَة . . . . . .
رُؤْيَة مُحَمَّد سُلَيْمَان