حمدى عبد ألمولى محمد يكتب … ماذا بعد انطلاق مُبادرة وثيقة حياه كريمة للحوادث ألشخصية ؟

2 ينايرعام 2019 كان يوم اطلاق ألسيد ألرئيس عبد ألفتاح ألسيسى لمُبادرة حياة كريمة وألتى شملت ألتعليم وألصحة وألاسكان وغيرذلك من قطاعات لتحسين مُستوى ألمعيشة للمواطن 


عندما تم اطلاق مُبادرة حياة كريمة وقام كافة ألمسؤلين باداء دورهم فى تنفيذ ونجاح ألمُبادرة تم تحقيق أهدافها فى طريق بناء ألجُمهورية ألجديدة 


ألجُمهورية ألجديدة تحتاج الى مجهود كبيرمن ألجميع كُل فى موقعه دون أى تقاعس أوسلبية فى ألعمل ليتحقق ألبناء فى أقرب وقت 


لابد من توضيح أمراً فى مُنتهى ألآهمية يتعلق بمُبادرة وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية ألتى أطلقتها شركة مصرللتأمين المملوكة للصندوق ألسيادى تحيا مصر وهذا ألآمر يتلخص فى سؤال – لماذا يجب على كافة ألمسؤلين ألتعاون من أجل نجاح وتفعيل ألمُبادرة ؟ – 0
بكُل تأكيد ألاجابة على ذلك ألسؤال بنعم بدون اى تردد وألآسباب 


لابد أن يعى ويعلم أى مسؤل تم ارسال ملف ألمُبادرة اليه أنها مُبادرة دولة ونجاحها سيعود على ألوطن وألمواطن وليست شركة تأمين خاصة 


لايوجد أى وثيقة تأمين حوادث شخصية فى ألسوق يُمكن للمواطن أن يقوم بعملها ويحصل على ايصال بأنه مُشترك فى نفس أللحظة وتصله ألوثيقة بعدها على ألواتس أب ألخاص به سوى ً فى ألمُبادرة لآنها ألوحيدة ألتى يُمكن للمواطن أن يقوم بألمُشاركة بها دون كتابة طلب تأمين وألذهاب الى شركة ألتأمين وتحديد بيانات مُحددة مثل طبيعة ألعمل وغيرذلك وعلى أساس ذلك يتم تحديد قيمة ما سيقوم بسداده أما ألمُبادره فهو يقوم بألمُشاركة من خلال تسجيل اسمه ورقم ألهاتف وألرقم ألقومى من خلال فروع فورى بلاس أومكن ألتحصيل الآلكترونى ويصل

عددها الى ما يُقارب من 300 ألف مكنة مُنتشرة فى رُبوع ألدولة 
ألمُبادرة أصبحت واقع بعد ان تم اعتماد ألية ألاصدار من هيئة ألرقابة ألمالية الى جانب ألربط ألآكترونى ألذى تم ما بين شركة مصرللتأمين وشركات ألتحصيل ألتى يُمكن للمواطن أن يشترك فى ألمُبادرة من خلالها وكُل ذلك استغرق وقتاً وجُهداً ولذلك على كُل مسؤل أن يعى ذلك جيداً لمصلحة ألوطن وألمواطن
هُناك مواطنين اشتركوا فى ألمُبادرة وتعرضوا لحوادث وتم صرف مصاريف طبية لهم كانوا فى حاجة ماسة لها وبألطبع وزارة ألتضامن وألتنمية ألمحلية تحديداً لم يعرفوا عنهم أى شىء وألتعويضات ألتى تم صرفها لهم وفرت على مزانية ألدولة واذا كانوا تعاونوا بألشكل ألمفروض أن يقوموا به لتم توفيرمبالغ طائلة على مزانية ألدولة بكُل تأكيد وألحوادث ألتى وقعت معروفة للجميع 0
ألمُبادرة وفرت للمواطن تغطيات تأمنية كثيرة يحتاجها وخاصة من هُم خارج ألمظلة ألتأمنية ألحكومية وبقسط بسيط جداً وهومائة جُنيهاً سنوياً فقط لاغير وهومبلغ يُمكن لآى مواطن أن يقوم بسداده دون أى أعباء مالية 

ألمُبادرة خصصت نسبة من قيمة ألاشتراك ألذى يقوم ألمواطن بسداده من أجل دعم مؤسسات ألدولة سواء ألجمعيات ألزراعية ومراكزألشباب وألرياضة وباقى ألمؤسسات من أجل ألمُساهمة فى بناء ألجُمهورية ألجديدة 


ألمُبادرة عملت على وقف نزيف ألتعويضات ألتى يتم سدادها من خلال وزارة ألتضامن ألاجتماعى أوصندوق ألمُحافظات لضحايا ألحوادث وعددها معروف وبألطبع عدد ألضحايا ألذين سقطوا معروف أيضاً وما تم صرفه من تعويضات للجهات ألمعنية ألمُختصة وألآمرواضح 0
عندما تتجاهل وزارة مثل ألتضامن ألاجتماعى أوألتنمية ألمحلية وهُما من أكثرألوزارات ألتى يجب عليهما فوراً وبدون أى تأخيرأن يتعاونوا بشكل قوى وسريع فى نجاح ألمُبادرة لآنهما من يتضررا بشكل واضح بسبب ألتعويضات ألتى يتم صرفها وخاصة لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة

الى جانب أنهما يمتلكان كافة ألمقومات ألتى تضمن نجاح ألمُبادرة ولكن موقفهما يدعوا الى ألدهشة بشكل كبيرجداً 
مرفق ألسكة ألحديد لم يختلف موقفه عن موقف وزارة ألتضامن ألاجتماعى وألتنمية ألمحلية من خلال ألتجاهل رغم حاجة ألعاملين بألمرفق لتفعيل ألمُبادرة بشكل كبير 
هل كُل مسؤل تجاهل ألمُبادرة يحتاج مُكالمة من ألسيد ألرئيس له ليعى أهمية ألمُبادرة مع ألعلم أن سيادته تحدث كثيراُ عن أهمية وضرورة عمل مظلة تأمين للمواطن 0
وزارة ألشباب وألرياضة وهيئة ألثروة ألسمكية وجهات أخرى لهم موقف ايجابى من ألمسؤلين فى وعيهم بأهمية ألمُبادرة لآن لديهم ألوعى بمعنى أهمية بناء ألجُمهورية ألجديدة 

حفظ الله مصروشعبها ورئيسها
للحديث بقية ما دام فى ألعُمربقية

اظهر المزيد
%d