طبيب مصري يحول شركته ومنزله بكييف كمأوي للمشردين من الحرب الروسيه الاوكرانيه

بسبب الحرب الروسيةالاوكرانية.. الدكتور المصري أحمد عبدالشافي طلبه يحول مقر شركته ومنزله في العاصمة كييف إلى مأوى للذين فقدوا منازلهم في القصف الروسي.
يوما بعد يوم، يثبت المصريين معدنها الأصيل وقت الشدائد فبينما يزداد عدد المواطنين الأوكرانيين العائدين إلى العاصمة الأوكرانية “كييف” من الحدود الاوكرانية والدول المجاورة ، خصوصا مع صعوبة الهجرة والحياة في الدول المجاورة مع نقص الموارد والملاجئ والمنازل الآمنة نتيجة الحرب المدمرة التى تشهدها البلاد منذ أكثر من ٣ شهور.
قام دكتور ” أحمد عبدالشافي طلبه ” الطبيب والسياسي ورجل أعمال المقيم في أوكرانيا منذ أكثر من ٧ سنوات، بتحويل منزله ومقر شركته السياحية الكبرى (بورتو كوستا – Porto Costa ) والتي يمتلكهم في قلب العاصمة الاوكرانية كييف ليتخذ منهم مقرا وملجأ مؤقت لأكثر من ١٠٠ لاجئ أوكراني حيث يتوافد العشرات من اللاجئين الأوكران بشكل يومى عليه، رغم تجدد الاشتباكات بين القوات الروسية والقوات الاوكرانية المدعومة من من الإتحاد الأوروبي.
ويقول عبدالشافي، إنه دشن مقر منزله وشركته الخاصة منذ اندﻻع الحرب،لخدمة الشعب الأوكراني الصديق والذي يتوافد إليها اللاجؤن تدريجيا على مدار 3 شهور.
وأضاف أن معظم المنازل مدمرة جراء القصف الروسي، ويبقى العديد من الأطفال والشيوخ والسيدات الأوكران فى الشارع في ظروف قاسية وصعبة بعد تدمير منازلهم، موضحا أنه يعتبر هذا العمل واجبا إنسانيًا واجتماعيا يمليه عليه ضميره الإنساني.
ورغم صعوبة إيجاد أماكن تكفى عدد المواطنين المتزايد، إلا أن الجميع يتشاركون فيما بينهم من خلال استغلال كل المساحات المتاحة بالمقر واستخدام الوسائد والمراتب القابلة للطي والنقل المُتبرع بها، هذا وقد خصص الدكتور أحمد عبدالشافي وكونه طبيبا بشريا عيادة وخدمة طبية متنقلة وخطا ساخنا يعمل على مدار اليوم للتواصل مع اللاجئين والحالات الإنسانية هناك والمساعدة في وصف عنوان المنزل والشركة بسهولة وتوفير المؤن والطعام والأدوية للجميع بسهولة ويسر والخط الساخن +380733332200 ليثبت الدكتور أحمد عبدالشافي أن جدعنة المصريين ومواقفهم النبيلة غير قاصرة على حدود الوطن الغالي وإنما تمتد لجميع أنحاء ودول العالم.