الهلال الأحمر الليبي: كارثة درنة تفوق الخيال.. وأولوياتنا رفع الأنقاض للبحث عن الضحايا

كتب/أحمدمرسى
قال توفيق الشكري، المتحدث باسم الهلال الأحمر الليبي، إن الوضع في درنة كارثي وما زالت عمليات البحث عن ضحايا جدد مستمر، وأكثر من 10 آلاف مفقود تحت الركام والبحر حتى الآن في مدينة درنة، مؤكدًا ان الكارثة التي لحقت بمدينة درنة الليبية تفوق الخيال.
وأرجع خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «على مسئوليتي»، تقديم الإعلامي أحمد موسى، والمذاع على قناة «صدى البلد»، مساء الأربعاء، سبب تأثر مدينة درنة بالإعصار دانيال بشكل كبير، إلى انهيار سدين بها بعد تجمع كميات كبيرة من مياه الأمطار، الأمر الذي أدى لزيادة من عدد الضحايا وتدمير ما لا يقل عن 3 أحياء بالمدينة بشكل كامل.
وذكر أن العاصفة دانيال بدأت في السادسة صباحا ما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، وأكثر من 20 ألف شخص دُمرت منازلهم ونزحوا داخليا إلى مراكز الإيواء، لافتا إلى أن عمليات دفن ضحايا العاصفة تتم بعد التعرف على هويتهم.
وأفاد بأن مدينة درنة تعاني من انقطاع الكهرباء وخدمة الإنترنت بعد تدمير البنية التحتية بها، الأمر الذي يصعب عمليات البحث بعد غروب الشمس، ذاكرا أن أولويات السلطات الليبية هي التدخل لرفع الأنقاض للبحث عن الضحايا وإنقاذ المصابين.
وتعرضت ليبيا لعاصفة دانيال العنيفة التي أحدثت فيضانات وسيولا حادة، في كارثة، تقول إحصاءات إنها خلفت نحو سبعة آلاف قتيل، بجانب آلاف المفقودين.
وتكبدت مدينة درنة الكلفة الأكبر، بعدما انهار سدان هناك، بعد ظهر الأحد جراء العاصفة، فتدفقت المياه في المدينة، جارفة معها الأبنية وأي أشخاص بداخلها.