الدولة ألرقمية وألجُمهورية الجديده-..حمدي عبدالمولي محمد يكتب… ألمقال ألثانى

استكمالاً للحديث عن ألآفكارألمُتجمدة وألعُقم فى ألبحث عن حُلول عند بعض ألمسؤلين لمواجهة أى أزمات تواجههم فى عملهم لبناء ألجُمهورية ألجديدة ألتى وضع حجربنائها ألسيد ألرئيس عبد ألفتاح ألسيسى ويعمل على ذلك بشكل شهد عليه ألقاصى وألدانى نبدء ألحديث
أصبح ألتحول ألرقمى وألشُمول ألمالى هُما شعارألجُمهورية ألجديدة وقطاع ألمدفوعات ألآلكترونية أصبح يُمثل ركيزة أساسية فى سوق ألمال واستطاع أن يجذب جُزءاً كبيراً من ألمواطنين لسهولة ألسداد
ألدولة مُمثلة فى هيئة ألرقابة ألمالية ساهمت وعملت واعتمدت ألية ألعمل لمُنتج يتناسب مع هذه ألمرحلة وأصبحنا أول من يقوم يتسويق ذلك ألمُنتج فى صناعة ألتأمين مُنذ نشأته فى ألسوق بهذه ألآلية
وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية ألتى تُصدرها شركة مصرللتأمين ألمملوكة للصندوق ألسيادى تحيا مصر نموذج حقيقى ألذى يتناسب مع ألجُمهورية ألجديدة لكونها وثيقىة يُمكن ألحُصول عليها من خلال أكثرمن 500 ألف مكنة تحصيل وبقيمة فى مُتناول أى مواطن – مائة جُنيهاً – سنوياً وتغطيات تأمنية يحتاجها ألمواطن تماماً عند تعرضه لآى أزمة يتعرض لها بسبب حادث وهوأمريُمكن أن يحدث فى أى وقت
مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة لها أهداف كثيرة جميعها لصالح ألوطن وألمواطن وتسيرفى طريق بناء ألجُمهورية ألجديدة وطرق تحفيفها كثيرة بمشئة الله
مراكزألشباب وألرياضة وجمعيات ألصيادين وألجمعيات ألزراعية يُمثلون قطاعات هامة فى ألدولة ومُنتشرين فى رُبوع ألدولة وينتمى اليهم شرائح هامة من ألمواطنين وبأعداد كبيرة الى جانب أن جميعهم يحتاجون دعم مالى
وبألطبع سيكون ذلك من مزانية ألدولة وهُنا تكون ألفكرة ألذهبية ألتى تحتاج من يُنفذها وهى وضع مكنة تحصيل عليه أبلكشن وثيقة حياة كريمة فى كُل مكان يتبع هذه ألجهات لسُهولة ألحُصول عليها وتخصيص نسبة من ألقسط ألبسيط ألذى يقوم ألمواطن بسداده سنوياً لدعم هذه ألجهات – فهل ألمسؤل عن هذه ألجهات قام بألتفكيرفى قيمة ألدعم ألمالى ألذى سيتم ضخه لهذه ألجهات عند تفعيل هذه ألفكرة كم سيكون وتأثيره ألايجابى عليه – ؟ بألطبع جميعها مبالغ بعيداً عن مزانية ألدولة
نفس ألفكرة يُمكن تفعيلها فى ألغُرف ألتُجارية وألنقابات ألعُمالية وألمهنية ووحدات ألتضامن ألاجتماعى وألجامعات وألمدارس 0
فهل لدى أى مسؤل عن هذه ألجهات عقبات تمنع تفعيل هذه ألفكرة وتنفيذها وهل لوكانت هُناك عقبات فهل بحث لها عن حُلول ؟
هُناك ألعديد من ألجهات ألسابقة تواصلنا مرعها واجتمعنا أيضاَ وتم تقديم ملف كامل ونفذنا كُل ما تم طلبه لتفعيل ألفكرة ومنهم من تفاعل ومنهم من تجاهل – كُل مسؤل يعرف موقفه وأين بقف فى طريق بناء ألجُمهورية ألجديدة –
ما أسهل ألهدم بقول كلمة لا ووضع ألعراقيل وألعقبات أمام تفعيل أى فكرة رغم أن ألسيد ألرئيس عبد ألفتاح ألسيسى موقفه واضح فى ألعمل وما نراه ونُشاهده من أعمال سواء مُدن جديدة أومُبادارات وطُرق وغيرذلك من أعمال يؤكد ذلك ويُحتم على كُل مسؤل أن يسيرعلى نفس ألنهج
نؤكد مرة أحرى أن ألمرحلة ألحالية يجب أن يكون موجود بها من يعمل فقط وغيرذلك عليه أن يرحل ويبتعد لآن مصرتستحق منا ألكثيرألذى يجب علينا أن نُقدمه لها 0
للحديث بقية ما دام فى ألعُمربقية
حفظ الله مصروشعبها ورئيسها