كُلنا واحد لبناء الجُمهورية ألجديدة … حمدى عبد ألمولى يكتب…
صناعة ألتأمين تُعد من أهم ألركائزفى ألجُمهورية ألجديدة ألتى وضع حجربنائها ألسيد ألرئيس عبد ألفتاح ألسيسى وألقاصى وألدانى فى ألداخل وألخارج يشهد على ما تم انجازه فى ألست سنوات ألسابقة ولم يكن يحدث ذلك الا بمشئة الله وتوفيقه ثم بعد ذلك بألعمل وألمجهود للوصول الى هدف واحد وهوتحسين مُستوى معيشة ألمواطن وعدد ألمُبادرات ألتى أطلقها ألسيد ألرئيس ونتائجها وتأثيرها على ألمواطن لاتحتاج أى تعليق ومنها مُبادرة حياة كريمة وكيف استفاد منها أكثرمن خمسة مليون مواطن بمعاش تكافل وكرامة وهوموضوع حديث أليوم
– ألمُبادرة شملت نواحى أخرى كثيرة فى ألبنية ألتحتية وألصحة وألتعليم وغيرذلك لخدمة ألمواطن
مُستفيد معاش تكافل وكرامة تم اختياره وضمه الى قاعدة ألبيانات فى وزارة ألتضامن ألاجتماعى للاستفادة من ألمُبادرة بعد توافرعدة شُروط وجميعها تدورحول قاسم مُشترك لايقبل ألشك وهوحاجتهم ألماسة الى وجود مظلة تأمين عند تعرضهم للوفاة أوعجزأوحتى اصابة وحاجتهم الى علاج وهوأمربديهى لآنهم عمالة غيرمُنتظمة ورُبما لايوجد عمل وبألتالى ماذا اذا تعرض أى منهم لحادث ونتج عنه أى ممن سبق – ألمفروض أن ألوزارة تعلم ذلك تماماً – يوجد ادارة اسمها ادارة ألاغاثة بألوزارة ولديها ألآرقام وتقوم بصرف تعويضات لمن يتعرض لحادث وبألطبع يكون صرف هذه ألتعويضات من مُخصصات ألوزارة أى من مزانية ألدولة وقيمة ألتعويض ألذى يتم صرفه معروف كام وشروط صرفه وبألطبع نعرفها نحن أيضاً بشكل كبيرالى حد ما ولكن ليس ألمجال ألآن للحديث عنها
قامت ادارة ألنُظم وألمعلومات بألوزارة بتقديم احصائية الى مُساعدة وزيرة ألتضامن لشبكات ألحماية وألآمان عن عدد ألوفيات ألتى حدثت ما بين ألطبيعية ونتيجة حادث لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة عن أربع شُهورفقط من ألعام ألماضى وألآرقام صادمة فعلاً واذا افرضنا أن هُناك 500 حالة وفاة فقط نتيجة حادث وتم صرف مبلغ 50 ألف جُنيهاً للحالة ألواحدة فهو يعنى صرف مبلغ 2500000 وبألطبع ذلك ألرقم تم صرفه كما تم ألتوضيح سابقاً من مُخصصات ألوزارة أى من مزانية ألدولة وده على أقل تقديرلمتوسط حالات ألوفاة ألناتجة عن حادث
وللتأكيد أن ذلك خلال 4 شُهورفقط فماذا عن حالات ألوقاة خلال عام وهى ألفترة ألتى ظلت تدرس فيها ألوزارة قرارتفعيل وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية ومدى أهميتها بصفة خاصة وصناعة ألتأمين بصفة عامة لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة ؟ أكيد أن ألآرقام تختلف تماماً وكان سبب تقديم ألدراسة هوتوضيح ألصورة للوزارة للوصول الى قرارفى أهمية ألوثيقة وتفعيلها بصفة خاصة وصناعة ألتأمين بصفة عامة لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة أم لا
21/9/2022 تم تقديم عرض رسمى من ألشركة ألوطنية مصرللتأمين ألمملوكة للصندوق ألسيادى تحيا مصرلتفعيل وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة بقيمة اشتراك سنوى خمسة وسبعون جُنيهاً سنوياً فقط وبألطبع تم عقد اجتماع مع قيادات ألوزارة لمُناقشة ألعرض وألاستماع لطلباتهم وألرد على أسئلتهم واستفسارتهم من أجل هدف واحد وهوألمُشاركة منا فى بناء ألجُمهورية ألجديدة وقدمنا دراسة تم طلبها بأهمية ألوثيقة وأهدافها للوزارة وألمواطن ولكن رُبمبا لم يكن هُناك قناعة من ألوزارة بأهمية صناعة ألتأمين بصفة عامة وألوثيقة بصفة خاصة لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة
ولمُبادرة حياة كريمة ألتى أطلقها ألسيد ألرئيس وما يؤكد ذلك عدم ألاهتمام بألآمررغم أن الوزارة طلبت أن تحصل على نسبة 20% كمشاركة فى ألآرباح فى نهاية ألوثيقة بعد عمل ألتسوية ألمالية ألخاصة بذلك من شركة ألتأمين وألتأكيد أن ألوزارة ستقوم بارسال بيانات مُستفيدى معاش تكافل وكرامة بعد اسبوع أوعشرة أيام الى شركة مصرللتأمين لتفعيل ألوثيقة وحتى ألآن لم يحدث أى شىء – رُبمبا كان ذلك ألطلب من ألوزارة كطلب تعجيزى لكون شركة مصرللتأمين لن توافق عليه من وجهة نظرألوزارة – لكن لوجود نزعة وطنية ودوركبيرفى ألخدمة ألمُجتمعية وافقت شركة مصرللتأمين على طلب ألوزارة وتم تقديم ذلك رسمياً
لكن ماذا بعد ذلك حدث هوما سنتحدث عنه ألفترة ألقادمة بمشئة الله 0
جميع ألمُستندات ألتى تؤكد صحة كُل ما تم ألحديث عنه معنا ويُمكن تقديمها لآى جهة تطلبها ويكون لها ألحق فى طلبها
للعلم أننا نُكن كُل ألتقديروألاحترام للوزارة وقيادتها ونعلم تمام ألعلم ألمجهود ألكبيرألذى يقومون بعمله من أجل صالح ألوطن وألمواطن ولكن لآن مصرتستحق منا ألكثيرأن نُقدمه لها كان ذلك سبب ألحديث فقط وليس أكثر 0حفظ الله مصروشعبها ورئيسها
للحديث بقية ما دام فى ألعُمربقية
لمزيد من المعلومات.
كلمنا على 01111133490 -01001151717
البريد الإلكترونى:
لينك الصفحة:
https://www.facebook.com/profile.php?id=100084892896986…
لينك القناة:
https://youtube.com/@user-yo8fi2bg5l
