ُغرفة تجارة ألقاهرة ودُروس مُستفادة لكيفية ألمُشاركة فى بناء ألجُمهورية ألجديدة ….. حمدى عبد ألمولى محمد يكتب ….

بداية نسأل الله أن يتغمذ شُهداء فلسطين بواسع رحمته ويُحررألمسجد ألآفصى وأن يُهلك أليهود ومن عاونهم ويُثبت الله خُطى ألسيد ألرئيس عبد ألفتاح ألسيسى الى ما فيه ألخيروألرشاد ويحفظ مصروأهلها ورئيسها من كُل مكروه وسوء بحفظه وقوته 

قدمت ألغُرفة ألتُجارية بألقاهرة وألتى تُعد من أكبر مؤسسات ألدولة شُمولاً واشرافاً على شريحة كبيرة فى ألمُجتمع وهُم ألتُجارفى أكثرمن 60 شُعبة ما بين شركات ألآمن وألشحن وألنقل وغيرها الى جانب ألآلآف ممن يعملون بشكل مُباشرفى أنشطة مُختلفة مابين ألرُخام وألآحذية وألآسماك وألمفروشات وألحلوى وألذهب وألتبريد والتكيف وألورق وألبصريات وألورق وألمخابزوألبقالة وألمدابغ وألفراشة وغيرها وذلك من خلال مجلس ادارتها ألجديد عدة دُروس فى كيفية ألمُشاركة لبناء ألجُمهورية ألجديدة وتمثل ذلك فى 

رعاية ألغُرفة لمُبادرة وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية ألتى تُصدرها شركة مصرللتأمين ألمملوكة للصندوق ألسيادى تحيا مصرلآنهم أدركوا تماماً من خلال ألحس ألوطنى لديهم ولحرصهم على تقديم أفضل ألخدمات للتُجاروألعاملين معهم ومعرفة مسؤليتهم لآن ألغُرفة تُعد هى بيت ألتاجر

تم تقديم عرض بألمُبادرة لمجلس ادارة ألغُرفة مُنذ قُرابة ألشهروتم عرضه على ألمجلس وتم ارساله الى جمع ألشُعب للآستفادة منه وبدء ألتواصل معهم بألفعل 

تم نفس ألآمرمع هيئة ألثروة ألسمكية وقامت بنفس ألامرولنفس ألآسباب كان ألمردود من ألقائمين على ألهيئة لصالح ألصيادين وأسرهم  

تم نفس ألآمرمع هيئة ألسكة ألحديد للعاملين بها ووزارة ألتضامن ألاجتماعى لمُستفيدى معاش تكافل وكرامة ولوزارة ألزراعة للفلاحين من خلال ألجمعيات ألزراعية ووزارة ألشباب وألرياضة من خلال مراكزألشباب ووزارة ألتعليم ألعالى لطلبة ألجامعات وألعديد من ألنقابات ألعُمالية وألمهنية لصالح ألآعضاء ووزارة ألتنمية ألمحلية لتقديم ألدعم أللوجستى من خلال ألمُحافظين وتم ذلك مُنذ عام تقريباَ وألنتيجة ألنهائية صفركبيرجداً وكأننا كُنا نتحدث عن مواطن ودولة أخرى تخدمهم ألمبُادرة 

لكى الله يا مصر 

مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة للحوادث كان يُمكن تحقيق جميع أهدافها بكُل سُهولة ويُسربمشئة الله لو كان هُناك رجال يعملون ويتحملون ألمسؤلية ويعرفون كيفية اتخاذ ألقرارألذى يُحقق مصلحة ألوطن وألمواطن بعيداً عن ألروتين وألتعقيدات وأللجان ألتى يتبعها لجان وكُل ذلك ما هو سوى عقبات يتم وضعها أمام أى فكرة أو عمل يُحقق ألخيرللوطن وألمواطن الى جانب ألتفكير فى ألاستفادة ألشخصية عند ألبعض ووضع قائمة كبيرة من ألاعذار ما بين عدم وجود وقت أوأن ألتأخيربسبب أخرون

ودورى خلص خلاص وكُلها تؤدى الى ألنتيجة وهى ألصفرألكبيروالحمد لله أن ذلك لم يكن موجوداً عند ألقائمين على غُرفة تجارة ألقاهرة وهيئة ألثروة ألسمكية – ألتأكيد أننا لانقصد ألتجريح أوألتقليل من أحد أبداً ونُقدرألجميع كُل فى موقعه مهما كان – 

قسط سنوى مائة جُنيهاً سنوياً وتغطيات كثيرة وأكثرمن 500 ألف مكنة تحصيل يُمكن عمل ألوثيقة من خلالها الى جانب فروع فورى بلاس فلماذا لم تنجح ألمُبادرة بألشكل ألمُستهدف وفقاً لخطة ألعمل ؟

اذا تم عمل احصائية عن عدد ألحوادث ألتى وقعت وألضحايا ألذين سقطوا وألتعويضات ألتى قامت ألدولة بصرفها خلال عام ماضى فقط وهى فترة اقناع ألجهات بألمُبادرة سيتضح مدى الضررألذى كان يُمكن مواجهته فى حالة نجاح مُبادرة عمل 30 مليون وثيقة حياة كريمة للحوادث ألشخصية 

لُب ألموضوع يتمثل فى سؤال واحد يحتاج الى اجابة صريحة وواضحة ولكن لابد من أن تأتى بدون مُجاملة أوخداع للنفس وهو – لماذا قدما ألقائمين على ألغُرفة ألتُجارية بألقاهرة وهيئة ألثروة ألسمكية ذلك ألمردود ألايجابى نحوألوثيقة وألمُبادرة وأهميتها وألتى تنعكس أثاره على ألوطن وألدولة وأخرون كان لهم مردود سلبى أيضاً تنعكس أثاره على ألوطن وألدولة ؟ – 

بألتاكيد ان ألآجابة معروفة للجميع وكُل ما أرجوه أن يتم استكمال بناء ألجُمهورية ألجديدة فى أقرب وقت وأن يرحل من لايجد فى نفسه عدم ألقُدرة على تحمل ألمسؤلية لآن مصرتستحق منا ألكثيرأن نُقدمه لها وعلى ألجميع أن يعمل ذلك 

ألتغيرفى ألوجوه ألفترة ألقادمة وارد جداً 

حفظ الله مصروشعبها ورئيسها