اللواء محمد علي حسين.. مسيرة أمنية تُجسد فكر الإصلاح والعدالة الإنسانية داخل السجون المصرية
كتبت / أسماء مهنا
						يُعد اللواء محمد علي حسين أحد القيادات البارزة بوزارة الداخلية، وصاحب مسيرة مهنية ثرية داخل قطاع مصلحة السجون، حيث تدرج في المناصب الأمنية بخطوات ثابتة تعكس كفاءة ميدانية ورؤية إنسانية واضحة في إدارة العمل الشرطي والإصلاحي

بدأ مسيرته في القطاع كرئيس مباحث، ثم عمل مفتشًا للمباحث، قبل أن يتولى منصب رئيس فرع بحري، ثم رئيس مباحث قطاع السجون، ليواصل صعوده بعدها كـ نائب مدير إدارة البحث، حتى تولى منصب مدير الإدارة العامة لمباحث السجون.

من خلال هذه المناصب المتعاقبة، اكتسب اللواء محمد علي حسين خبرة عميقة في إدارة المنظومة الإصلاحية داخل السجون، حيث تبنى نهجًا يعتمد على تحقيق الأمن الإنساني القائم على احترام كرامة النزيل وتوفير بيئة إصلاحية متكاملة تُعيد تأهيله للحياة العامة.

ولم يتوقف عطاؤه عند قطاع السجون، بل واصل مسيرته القيادية حتى شغل منصب مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الإسماعيلية الأسبق، حيث طبّق نفس الفكر الإنساني في الميدان الأمني، مؤكدًا أن الأمن الحقيقي لا يتحقق إلا من خلال العدل والرحمة معًا.
 
ويُعد اللواء محمد علي حسين نموذجًا للقيادة الأمنية التي جمعت بين الانضباط المهني والفكر الإنساني، وأسهمت في ترسيخ مفهوم أن السجون ليست للعقاب فقط، بل لإعادة بناء الإنسان وتمكينه من العودة إلى مجتمعه بصورة أفضل.


وتجسد هذه الصور جانبًا مشرقًا من اهتمام مصلحة السجون برعاية نزلائها، حيث تعكس حرص الدولة على صون كرامة الإنسان داخل كل مؤسسة إصلاحية، وتوفير بيئة إنسانية تحفظ لهم حقوقهم وآدميتهم، ليظل مفهوم الإصلاح وإعادة التأهيل هو الهدف الأسمى في منظومة العدالة.”

وختم اللواء محمد علي حديثه قائلاً:
«نحن مصريون، لا فرق بيننا، ومن خلال عملي كنتُ دائمًا أحرص على أن يشعر جميع النزلاء بالإنتماء الذي يُعرّفهم بمعنى الوطنية والترابط الحقيقي.
 
 
 
نحن مصريون، والإنسانية هي ما يكسب القلوب ويُنمّي روح الانتماء والوطنية. مصر تستحق أن نعمل من أجلها ليلًا ونهارًا، لتبقى منبرًا للسلام والإنسانية.»
 
 
 
 
 
 
 
				

					


