مصر تعيش اليوم لحظة فارقة في تاريخها ، لحظة تتحرك فيها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي نحو ترسيخ قيم النزاهة والإنضباط والشفافية، وفق ما تؤكده البيانات الرسمية لرئاسة الجمهورية وتقارير هيئة الرقابة الإدارية حول تعزيز الحوكمة ومواجهة أى ممارسات تضر بالصالح العام.
الرئيس يخوض بنفسه معركة واضحة ضد الفساد، بإعتباره تهديدًا للتنمية الوطنية، ومنافسًا غير عادل للكفاءات الحقيقية.
ولأجل ذلك، جاءت توجيهاته الحاسمة — في إجتماعات الحكومة، واللقاءات الدورية مع القيادات التنفيذية — بأن لا محسوبية ولا إستثناءات ولا تجاوز على حقوق المجتهدين.
الدولة اليوم تُدار بمعايير الكفاءة، والعمل، والقدرة على الإنتاج.
هذه المرحلة تُعيد إحياء الثقة في نفوس الشباب.
فوفق ما تعلنه الحكومة في خططها التنموية، أبواب المستقبل مفتوحة، والفرص متاحة لكل صاحب مهارة وطموح، ولكل من يملك الإرادة للعمل فى خدمة وطنه.
إنها منظومة جديدة عنوانها ؛
أجتهد… تتقدم. أعمل … تجد طريقك.
أنتم … تُصنع لك المساحة.
ما يحدث اليوم ليس مجرد مواجهة للفساد، بل حركة إعادة بناء شاملة:
تطهير… وتعمير… وتنمية… وإصرار على دفع مصر إلى الأمام وفق قواعد عادلة وواضحة.
ولذلك، فإن الرسالة إلى الشباب واضحة وقوية:
بلدكم تحتاجكم الآن.
قوموا وشاركوا… أبذلوا جهدكم… أفتحوا أبواب أحلامكم.
فالفرصة لم تعد حلماً بعيدًا، بل واقعًا تصنعونه بعملكم وإخلاصكم.
ومادام الحق هو البوصلة، ومادامت مخافة الله هي الضمير الحاكم… فلا خوف، لأن الله معنا، والوطن ينتظر أبناءه