لقطة من عمق الحضارة المصرية
التُقطت هذه الصورة للزوج والزوجة
المصرية خلال زيارتهما للمتحف المصري، في مشهدٍ إنساني ينبض بالفخر والانتماء، يجسد روح المواطن المصري البسيط الذي يحمل في ملامحه عبق التاريخ وصدق الهوية.
تظهر في الصورة ملامح الأصالة والرضا على وجهي الزوجين، وكأنهما يسيران بين أروقة المتحف لا كزائرين عاديين، بل كورثة لحضارةٍ خالدة صنعها أجدادهم منذ آلاف السنين.
نظرة الرجل إلى الأعلى تحمل دهشة المحب وإعجاب العارف بتاريخ وطنه، بينما تبدو الزوجة شامخة بحضورها الهادئ، تفيض ملامحها بالعزة والسكينة، وكأنها تحكي للعالم أن مصر لا تزال تُنجب من يحفظها في القلب والوجدان.
إنها صورة تختصر معاني الانتماء في أصدق حالاته، وتؤكد أن المصري البسيط هو الامتداد الحقيقي للحضارة التي علمت الدنيا معنى البناء والإبداع.
ففي كل نظرة، وكل خطوة لهؤلاء المصريين، رسالة تقول: نحن أبناء المجد القديم، وسنظل نحمل راية الوطن بكرامةٍ واعتزازٍ جيلاً بعد جيل.