أخبار مصر
قطاع الإعلام الداخلي يواصل جهوده في توعية الشباب بمخاطر الشائعات والسوشيال ميديا
كتبت/ أسماء مهنا

في إطار جهود الدولة المصرية لنشر الوعي المجتمعي وترسيخ قيم الانتماء والفكر المستنير بين الشباب، وإحتواء الشباب تحت أحضان الدولة المصرية، شاركت الهيئة العامة للاستعلامات بحضور الإعلامية أميرة الحناوي مدير مجمع إعلام البحيرةالتابع لقطاع الإعلام الداخلى الهيئة العامة للإستعلامات، اليوم، في فعاليات الملتقى الأول لاتحاد الكيانات الشبابية بمحافظة البحيرة بــ مركز إعداد القادة التربوي، والذي جمع عدداً من القيادات التنفيذية والشبابية وممثلي الكيانات المجتمعية لمناقشة سبل تعزيز الوعي الوطني بين الشباب.
بحضور وتشريف
السيد العميد/ وسام صبري – مساعد وزير الشباب والرياضة
الدكتور محمد حسن – معاون وزير الشباب والرياضة
الدكتور علاء الجزار – مدير مديرية الشباب والرياضة بالبحيرة
الدكتور عبد المنعم أبو جبل – رئيس الاتحاد المصري للكيانات الشبابية
الأستاذ محمد عشري – عضو مجلس إدارة الاتحاد
اللواء مهندس حسين حاتم – محاضر الأمن القومي وحروب الفكر للشباب
الأستاذ عبد الرحمن حسين – مدير المركز الإعلامي للاتحاد
المهندس أحمد حمدي – رئيس كيان رادة شباب مصر
وممثلى من الأوقاف والكنيسة المصرية
قالت الإعلامية أميرة الحناوي إن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى ، شهد القطاع تطورًا كبيرًا على مستوى المحافظات، مما أسهم في تنمية روح التعاون الوطني، ودعم مسيرة النمو، وتعزيز مبادئ المصداقية والشفافية في العمل الإعلامي.
بمواصلة تنفيذ برامجه التوعوية المتنوعة التي تستهدف فئات المجتمع كافة، وبصفة خاصة فئة الشباب، من خلال أنشطة وفعاليات ميدانية بمختلف محافظات الجمهورية.

وأضافت أن القطاع يولي أهمية كبرى للتوعية بالقضايا المجتمعية من خلال اللقاءات والندوات التوعوية، والمبادرات، والحملات التثقيفية، وورش العمل، والمسابقات، والدورات التدريبية، والمعارض وغيرها من صور الاتصال المباشر الفاعلة التي تسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة والرد على الشائعات، بالتعاون مع كبار المتخصصين والخبراء وقادة الرأي والتنفيذيين.

وأشارت الحناوي إلى أن القطاع يركز بشكل خاص على توعية الشباب بمخاطر السوشيال ميديا، عبر أنشطة تهدف إلى نشر ثقافة التحقق من المعلومات قبل نشرها أو مشاركتها، وعدم الانسياق وراء الأخبار الزائفة أو الشائعات، إلى جانب التوعية بمخاطر الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وكيفية مواجهة التنمر والابتزاز الإلكتروني.








