أخبار مصر

أسماء مهنا تكتب القضية ليست “مشاهير التيك توك”… القضية هي مصر!

مصر الحضارة التاريخ العريق

مصر الحضارة موقع عيون الشعب

‎ القضية ليست “مشاهير التيك توك”… القضية هي مصر!

 

كتبت / أسماء مهنا

‎لم تعد الأزمة محصورة في غسيل أموال، أو فضائح مشاهير، أو ترندات تافهة تأكل وعي الناس…

‎القضية الآن أخطر وأعمق

إنها محاولة لهدم الأخلاقيات المصرية، وتمزيق الهوية الوطنية، وتشتيت العقل الجمعي لهذا الشعب العظيم.

‎إن ما نراه اليوم من ضجيج افتراضي، وفضائح مقصودة، وموجات تشويه مركّزة، ليس عشوائيًا، بل أداة مدروسة في الحرب الناعمة ضد مصر.

العدو لم يعد يطرق أبوابنا بالدبابات، بل يغزو عقولنا بالتفاهة، ويستهدف هويتنا بألف طريقة.

‎القضية ليست التيك توك… القضية هي مصر.

مصر التي وقفت دائمًا في وجه المخططات.

‎مصر التي لم تتخلَّ عن فلسطين يومًا.

‎مصر التي قدمت الغذاء، والدواء، والدعم السياسي والإنساني، وظلت دومًا في الصف الأول… رغم الأعباء، رغم الضغوط، رغم التحديات التي لا يعلمها إلا الله.

‎ورغم هذا، نجد اليوم محاولات مكثفة لتزييف المشهد، وتشويه دور مصر التاريخي، والتشكيك في مواقفها الثابتة.

‎وهنا نطرح السؤال الحقيقي:

أين فنانو مصر؟ أين إعلاميونا؟ أين الصحفيون والمشاهير، وكل من تربى على أرض هذا الوطن؟

‎لماذا لم نرَ من يخرج بصوت قوي ليدافع عن مصر؟ لماذا الصمت أمام تزييف الحقائق؟

أليست مصر هي من صنعت شهرتكم، ومهّدت لكم الطريق؟

‎أليست مصر هي من حملتكم على أكتافها؟

‎أيها المثقفون، أصحاب المنصات، والمؤثرون…

‎البلد في أمسّ الحاجة الآن لصوتكم.

‎فإما أن تكونوا في صف الوطن، أو تصمتوا عن مزايدة لا تخدم إلا العدو.

‎رسالتنا واضحة:

لا تشتيت، لا تزييف، لا هدم للثوابت.

ستظل مصر، بهويتها، وثقافتها، وأخلاقها، قادرة على التصدي…

لكن آن الأوان أن يستيقظ ضمير كل من يحمل المايك، أو القلم، أو الكاميرا.

‎لأن…

‎القضية ليست من تصدر التريند…

القضية هي مصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة