
السيسي.. قائد السلام وصانع مجد مصر في زمن العواصف
في لحظة فارقة من التاريخ، يقف العالم اليوم احترامًا وإجلالًا للقائد العظيم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الزعيم الأممي الذي أعاد تعريف القيادة بمعناها الحقيقي، وأثبت للعالم أن مصر لا تصنع الأحداث فقط، بل تصنع السلام أيضًا.
منذ اندلاع الحرب في غزة، لم يتوقف الرئيس السيسي لحظة عن الدعوة لوقف إطلاق النار، إيمانًا منه بأن الإنسانية فوق كل خلاف، وأن الأمن لا يتحقق بالقوة بل بالحكمة.
واليوم، تتوج تلك الجهود بانتصار الدبلوماسية المصرية في قمة شرم الشيخ للسلام، حيث استطاعت مصر بقيادته أن توقف نزيف الدم، وتعيد للعالم الأمل بأن السلام ممكن إذا وُجد القائد الصادق والإرادة الحرة.
لقد جسّد الرئيس السيسي في هذه القمة دور مصر المحوري كركيزة للسلام العالمي، فكان “عزيز مصر” الذي سخر الله له القلوب والعقول، وجعل من أرض مصر منبرًا لصوت العقل والإنسانية، حتى خضعت القوى العظمى لإرادة الحل والسلام من “أرض السلام” ذاتها.
الرئيس السيسي لم يكن رجلًا أراد أن يكون رئيسًا لمصر فحسب، بل كان رجلًا أعز مصر وشعبها، وأعاد لها مكانتها التاريخية بين الأمم، فصار بحق رجل السلام في العالم.

إنه قائد آمن أن القوة الحقيقية ليست في السلاح، بل في القدرة على بناء الأوطان وحماية الإنسان.
يا شعب مصر، اعلموا أن هذا الرجل أنقذ مصر من الهلاك والدمار، وحكمها في أصعب مراحل التاريخ الحديث، فوحد
الصف، وحمى الأرض، وحفظ كرامة الوطن. واليوم يكتب التاريخ من جديد أن في زمن الأزمات، يظهر الرجال العظام، وأن السيسي هو عنوان الصبر والقيادة والإنسانية.
فى الختام
مصر اليوم، بفضل قائدها، ليست مجرد دولة تبحث عن السلام، بل هي منبع السلام للعالم كله.
عاشت مصر… وعاش قائدها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، صانع المجد، ورمز السلام، وعزيز مصر إلى الأبد.