الرئيس عبد الفتاح السيسي.. قائد السلام وصوت الإنسانية في زمن الأزمات
كتبت الإعلامية أسماء مهنا

الرئيس عبد الفتاح السيسي.. قائد السلام وصوت الإنسانية في زمن الأزمات
كتبت/ الإعلامية أسماء مهنا
في عالم يموج بالصراعات والنزاعات، برزت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كمنارةٍ للسلام، وصوتٍ عاقلٍ يدعو إلى الحوار والتعايش بين الشعوب. لم يكن السلام بالنسبة للرئيس السيسي مجرد شعارٍ يُرفع في المحافل الدولية، بل هو منهج حياة وسياسة ثابتة تمضي عليها الدولة المصرية منذ توليه المسؤولية.
السلام.. رؤية استراتيجية لا شعار سياسي
منذ اللحظة الأولى لتوليه الحكم، أكد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون أبدًا طرفًا في إشعال الحروب، بل ستكون دائمًا صاحبة مبادرة لنشر الأمن والاستقرار.
وقد تجسدت هذه الرؤية في مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، حيث دعا مرارًا إلى ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن السلام العادل والشامل هو الضمان الحقيقي لأمن المنطقة.
وفي أزمات عدة، كان لمصر دور الوساطة الفاعل بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، وكان آخرها اتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار، الذي جاء ثمرة جهود دبلوماسية مكثفة قادها الرئيس السيسي بنفسه، من منطلق إيمانه بأن الدم العربي لا يجب أن يُراق، وأن الحوار هو الطريق الوحيد لإنهاء النزاعات.
مصر… جسر الإنسانية بين الشرق والغرب
لم يتوقف دور الرئيس السيسي عند حدود السياسة الخارجية، بل امتد إلى ترسيخ قيم السلام داخل المجتمع المصري ذاته، عبر مبادرات إنسانية وتنموية تهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية وصون كرامة الإنسان.
فقد أطلق الرئيس العديد من المبادرات التي تجسد احترام حقوق الإنسان في أوسع معانيها، مثل:
مبادرة “حياة كريمة” التي تُعد من أكبر المشاريع التنموية في العالم، وتهدف إلى تحسين مستوى معيشة ملايين المواطنين في القرى المصرية.
واستراتيجية حقوق الإنسان الوطنية التي أعلنها الرئيس عام 2021، لتؤكد أن احترام الحقوق والحريات ليس خيارًا، بل ركيزة أساسية في بناء الجمهورية الجديدة.
كما عمل على تمكين المرأة والشباب، وإتاحة الفرص المتكافئة في العمل والتعليم والرعاية الصحية، في إطار رؤية شاملة تضع الإنسان في قلب التنمية.
صوت مصر في المحافل الدولية
في الأمم المتحدة والقمم الإقليمية، لطالما حمل الرئيس السيسي رسالة سلام واضحة للعالم:
”لن يتحقق الاستقرار إلا باحترام حق الشعوب في العيش بكرامة، وبإرساء قيم العدالة والمساواة.”
بهذه الكلمات وبمواقفه العملية، رسّخ الرئيس عبد الفتاح السيسي صورة مصر كقوة إقليمية حكيمة، تسعى دائمًا لتقريب وجهات النظر، وتدعم الحلول السياسية بدلاً من المواجهات العسكرية.
ختامًا
إن مسيرة الرئيس السيسي في نشر السلام واحترام حقوق الإنسان ليست مجرد مواقف آنية، بل نهج دولة وحضارة عريقة تؤمن بأن القوة الحقيقية لا تُقاس بالسلاح، بل بقدرة القائد على صناعة الأمل، وحماية الإنسان، وبناء السلام الدائم.
ومصر – بفضل قيادته – تمضي بخطى ثابتة نحو مستقبلٍ عنوانه:
“سلامٌ يُصنع بالعقل، ويُحفظ بالعدل، ويُعاش بكرامة.”