
الدماء النابضة .. فى قلب مصر
تشهد الدولة المصرية بزوغ عناصر شابة واعدة وعقول واعية صادقة مؤمنة بوطنها الكبير ، حيث تعمل على رفعه الدولة المصرية فى جميع المحافل الدولية.
حيث أن هذه القلوب النابضة تعمل بتناغم موسيقى وطنى مع قائد حكيم للدولة المصرية هو الرئيس السيسي.
وقد شهدت الآونة الأخيرة عدد كبير من الإنتصارات الدبلوماسية الناعمة والخشنة .
وقد توجت تلك الإنتصارات بأكبر إنتصار سياسي ودبلوماسي على مستوى العالم أجمعه ،وذلك فى مشهد تاريخى يليق بجمهورية مصر العربية.
حيث توجهت أنظار العالم اجمع إلى ” مدينة شرم الشيخ” ، ودور مصر العظيم فى وقف الحروب فى الشرق الأوسط وفى القلب منها العدوان الاسرائلي الغاشم على غزه .
ذلك الحدث التاريخى الذى جسد الدور المصرى العريق فى قيادة مسارات الأمن والإستقرار فى المنطقة ، وإنها ليست مجرد قمة سياسية ، بل هى رسالة حضارية من أرض السلام إلى العالم , بأن مصر ستبقى دائما صوت العقل والحكمة والإنسانية تجمع لا تفرق وتفتح أبواب الحوار بدلا من جدران الصراع .
وأنطلقت الدبلوماسية المصرية الحكيمة بقيادة الرئيس السيسي وفريق عمله بقلوب نابضة وعقول رشيدة ورؤية وتخطيط إستراتيجى ، لتؤكد أن مصر لديها المقومات والقوة العظمى بحنكة دبلوماسية فى ترسيخ السلام فى عقول العالم للشرق الأوسط ،وسعيها إلى مجد الإنسانية جمعاء ، وإلى عالم يسوده العدالة والسلام والتعايش السلمى.
ختاماً
أثبتت مصر ـ بفضل الله سبحانه وتعالى وقيادتها الوطنية الحكيمة المخلصة ، أنها كانت وستظل “مركزا لصناعة القرار فى منطقة الشرق الأوسط “، بما تمتلكه من رؤية إستراتيجية ومكانة إقليمية ودولية راسخة وبعقول مصرية واعدة ومؤمنة بوطنها.
”لتظل دائما الدماء النابض ..فى قلب الدولة المصرية “.