مصر..”ادخلوها بسلام آمنين”
وردت في القرآن الكريم، في سورة يوسف، الآية 99، وجاءت في قول الله تعالى:
“فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ”
(سورة يوسف – الآية 99)
المعنى الجميل للآية:
هي دعوة من نبي الله يوسف عليه السلام لأهله عندما قدموا إليه إلى أرض مصر بعد سنوات من الفراق والمعاناة، فاستقبلهم بالدعاء بالأمن والسلام.
تُستخدم العبارة “ادخلوها بسلام آمنين” كثيرًا للتعبير عن أن مصر أرض الأمن والأمان منذ القدم، فهي مهد الحضارة وبلد السلام، وذكرت في القرآن في سياق الطمأنينة والاستقرار.
مصر.. ادخلوها بسلام آمنين
منذ فجر التاريخ ومصر تفتح أبوابها للسلام، أرض الأمن والأمان التي باركها الله وذكرها في كتابه الكريم بقوله تعالى: “ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين”.
هنا على ضفاف النيل، تتجدد رسالة مصر الدائمة في احتضان الشعوب ونشر السلام بين الأمم.
بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد مصر يومًا بعد يوم أنها ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصوت الحكمة في زمن تتلاطم فيه الأزمات.
فمن أرض الكنانة انطلقت مبادرات السلام، وتوحّدت الكلمة لوقف الحروب وحماية الإنسان، لتبقى مصر كما وصفها التاريخ وكما أرادها الله: أرض السلام.. وموطن الأمن والإيمان.
مصر..ادخلوها بسلام آمنين
تؤكد جمهورية مصر العربية، قيادةً وشعبًا، مكانتها الراسخة كأرضٍ للسلام والأمان، ومركزٍ للاستقرار في المنطقة والعالم. فقد كانت مصر، وستظل، منبع الحضارة والإنسانية، وموطنًا يحتضن كل من يقصده بالسلام والمحبة.
وفي ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمضي الدولة بخطى ثابتة نحو ترسيخ مبادئ الأمن والاستقرار، وتعزيز دورها الإقليمي والدولي في دعم قضايا السلام والتنمية المستدامة.
الختام
إن عبارة «ادخلوها بسلام آمنين» ليست مجرد كلمات خالدة وردت في القرآن الكريم، بل هي رسالة ممتدة عبر العصور، تجسد هوية مصر ورسالتها السامية كبلد الأمن والأمان، الذي يفتح ذراعيه دومًا للخير والسلام.
وبفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي وحنكة الدبلوماسية في إدارة الملفات الوطنية والدولية، تتجلى مصر اليوم كمنارة للسلام والأمان، وداعمة للجهود التي تبني مستقبلًا أفضل لشعوب المنطقة والعالم.
ويواصل الشعب المصري رحلته نحو مستقبل يسوده الأمن والسلام، لتظل مصر دائمًا عنوانًا للطمأنينة والأمل على الساحة الدولية.
لتبقى مصر رمزًا للسلام والأمن، صامدة بثباتها ومبادئها أمام كل التحديات، ومثالًا للعالم بأسره على الاستقرار والرقي.
“ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين “
حفظ الله مصرنا المباركة
