يواصل الدكتور عبد المنعم أبو جبل تعزيز مكانته كأحد القيادات الوطنية المؤثرة في دعم وتمكين الشباب، من خلال دوره الفاعل داخل الإتحاد المصري للكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة.
وما شهده الإتحاد خلال الفترة الأخيرة من توسّع في نشاطه ليشمل دوائر عربية ودولية، بما يعكس رؤية إستراتيجية تستند إلى بناء جسور تعاون تتجاوز الإطار المحلي.
ويتبنّى أبو جبل نهجًا يرتكز على تطوير منظومة العمل الشبابي عبر منهجية متكاملة تقوم على التخطيط المؤسسي، والتوسّع في الشراكات، وتفعيل مبادرات ترفع من كفاءة الكيانات الشبابية وقدرتها على المشاركة في الحراك الوطني والإقليمي.
وقد أسهمت جهوده في تعزيز حضور الإتحاد ضمن الفعاليات الشبابية العربية والدولية، وفتح مسارات جديدة للتعاون مع جهات إقليمية معنية بتمكين الشباب وتبادل الخبرات.
ويولي أبو جبل اهتمامًا كبيرًا لدعم البرامج التي تعمل على تنمية وعي الشباب، وتأهيلهم للمشاركة في المشروعات الوطنية، إلى جانب تطوير مهاراتهم القيادية، وتوسيع مشاركتهم في المبادرات المشتركة التي تجمع الشباب من دول مختلفة، بما يعزز التواصل الثقافي والمعرفي ويخدم أهداف التنمية المستدامة.
كما يشرف على مبادرات تهدف إلى نقل التجارب المصرية الناجحة إلى الإطار العربي والدولي، من خلال فعاليات وبرامج تُسهم في رفع قدرات المؤسسات الشبابية، وتدعيم العمل المشترك، وتمكين الكيانات الشبابية من أداء دورها باعتبارها عنصرًا أساسيًا في صناعة المستقبل.
وتشير مؤشرات الأداء إلى أن الإتحاد، تحت قيادة الدكتور عبد المنعم أبو جبل، أصبح أكثر إنفتاحًا على التعاون الإقليمي والدولي، مما يمنحه دورًا مؤثرًا في صياغة خطط العمل الشبابي خارج الحدود، وتعزيز حضور الشباب المصري في المحافل العربية والدولية.
ويمثّل هذا التوجّه رؤية قيادية تجمع بين الخبرة والبعد الوطني والقدرة على توسيع نطاق التأثير، بما يجعل الدكتور أبو جبل أحد أبرز الوجوه التي تدفع بمنظومة العمل الشبابي نحو آفاق أوسع تخدم الوطن وتعزّز موقعه في محيطه العربي والدولي.
