الدكتور محمد حسن يحصل على دكتوراه تعزز دور الرياضة في بناء الأمن القومي

في قلب كل مجتمع نابض، يقف الشباب حاملين مستقبل الوطن وأمل نهضته، وهنا تأتي رسالة الدكتوراه للدكتور محمد حسن لتضيء الطريق نحو إدراك أعمق لدور الرياضة في حياة الإنسان والمجتمع.

هذه الدراسة ليست مجرد بحث أكاديمي، بل رؤية شاملة تربط بين الصحة الجسدية والقدرة الفكرية، وبين قوة العقل وروح الانتماء الوطني.

فهي تؤكد أن الرياضة ليست مجرد حركة للجسد، بل غذاء للفكر وسبيل لبناء شخصية متوازنة، ورافد أساسي لتعزيز قيم الإنتماء وحماية المجتمع من التطرف.

من خلال هذه الرسالة، ندرك أن الرياضة هي رياضة الوطن، وأن كل خطوة نحو تعزيزها هي خطوة نحو مجتمع أكثر وعياً، صحةً، وتماسكًا.

خطوة علمية رائدة تعكس حرص الدولة على دمج البحث الأكاديمي بالتطبيق العملي، نوقشت رسالة الدكتوراه المقدمة من الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة، بعنوان “دور الرياضة في تعزيز الأمن القومي المصري”.

وقد تمت المناقشة بحضور نخبة من الخبراء والأساتذة

الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة

العميد وسام صبري، مساعد وزير الشباب والرياضة

الدكتور عبد المنعم أبو جبل، رئيس الاتحاد المصري للكيانات الشبابية

اللواء الدكتور محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية سابقًا

الدكتور كمال الدين درويش، أستاذ الإدارة الرياضية بجامعة حلوان ورئيس اللجنة العلمية

أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية الرياضية – جامعة حلوان

قيادات من وزارة الشباب والرياضة

والدكتور كمال الدين درويش، وأعضاء هيئة التدريس بجامعة حلوان، إضافة إلى خبراء من المؤسسات الأمنية والعسكرية.

وأشادت اللجنة العلمية بالرسالة، مؤكدة أنها تُعد إضافة نوعية في الدراسات الإستراتيجية والرياضية، وتسلط الضوء على أهمية الرياضة كأداة فعّالة لتعزيز الإنتماء الوطني ومواجهة التطرف.

وأكد الدكتور محمد حسن خلال المناقشة أن الرياضة لم تعد مجرد نشاط بدني، بل أصبحت رافدًا إستراتيجيًا لتعزيز القيم الوطنية وغرس روح الإنتماء لدى الشباب، داعيًا إلى دمج نتائج الأبحاث العلمية في برامج الدولة لتحقيق أثر ملموس على المجتمع.

من جانبه، بارك وزير الشباب هذا الإنجاز الأكاديمي، مشددًا على أن مثل هذه الأبحاث تعكس إهتمام الوزارة بتطوير الكفاءات العلمية للشباب وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي لخدمة الوطن.